لجنة للتضامن مع البوليزاريو ذاخل البرلمان الإيطالي و خارجية العثماني في سباة عميق
في سابقة خطيرة أقدم البرلمان الإيطالي على تشكيل لجنة تضامن مع جبهة البوليساريو مكونة من جميع الأحزاب السياسية الممثلة في هذا المجلس التشريعي. ويراهن البوليساريو على خلق لجن التضامن هذه كما فعل في اسبانيا بهدف الحصول مستقبلا على الاعتراف بالجمهورية التي أعلنها من طرف واحد.
وقد تشكيل هذه اللجنة وفق منابر مقربة من البوليساريو، وتضم اللجنة كل القوى السياسية الممثلة في البرلمان وهي الحزب الديموقراطي وحزب شعب الحرية والاختيار المدني وحركة البيئة والحرية وحركة 5 نجوم الحديثة التأسيس ورابطة الشمال، هذه الأخيرة التي تلتقي مع البوليساريو في مبدأ الانفصال لأنها ترغب في استقلال شمال إيطاليا.
ويأتي تضامن البرلمان الإيطالي مع جبهة البوليساريو والدفاع عن مبدأ تقرير المصير ضمن مساعي حركة البوليساريو في إيطاليا، حيث ركزت نشاطها على هذا البلد الأوروبي بفعل تراخي و ضعف الديبلوماسية المغربية بشكل مثير للغاية و تهميشها للمجتمع المدني المغربي غير آبهت بالديبلوماسية الموازية أو تلكالوقائية و هو الشيء الذي أصبحت يتقنه المرتزقة وانتهى بتأسيس هذه اللجنة.
وتنهج حركة البوليساريو الرهان على تأييد البرلمانات الأوروبية لها بل وكذلك محاولة الاعتراف بما تسميه بالجمهورية الصحراوية الوهمية. ونجحت في حصد تأييد البرلمان الإسباني وباقي برلمانات الحكم الذاتي ثم برلمان السويد الذي اعترف بما يسمى جمهورية السويد علاوة على تأييد مطلق من برلمان إيرلندا واحتمال تأسيس لجن أخرى في الدول الإسكندنافية والنمسا.
وفي المقابل، لم ينجح المغرب في تأسيس ولو لجنة برلمانية واحدة في أوروبا تتضامن مع الحكم الذاتي، وهذا العجز في النتائج والتواصل يطرح الكثير من التساؤلات حول الاستراتيجية التي تنهجها الدبلوماسية المغربية.
وتجدر الإشارة أنني سبق و حذرت في رسالة سابقة السلطات الديبلوماسية المغربية من تأتيرات وصول إيما بونينو لقيادة الخارجية الإيطالية وهي عضوة قيادية فى حزب الايطاليين الراديكاليين و صديقة المرتزقة بإمتياز.
شكرا على التوضيحات،يبقى السؤال هو وضع استراتيجية لكسب التاييد لقضية الصحراء المغربية.
ردحذف