مسيرة للمطالبة بتسوية أوضاع المهاجرين تتحول إلى مظاهرة ضد إنقلاب مصر.
مسيرة اليوم ضد عنصرية عمالة بريشيا و بالضبط قسم الهجرة حضرها الآلاف، لكن بحسرة و إندهاش كبيرين لاحظنا إساءت البعض للضعفاء المساكين الكادحين الذين خرجنا من أجلهم.
فالإتفاق مع الجمعية المنظِّمة "حقوق للجميع" كان حول مسيرة شعبية ضخمة تطالب بتسوية الملفات العالقة للطبقة الإجتماعية الأكثر هشاشة المتجسدة في هؤلاء الكادحين الذين أنفقو كل ما بحوزتهم ليذخلو اليوم دوامة الإنتضار و يعيشون شبح الرفض، لكن حصل ما حذّرت منه بالأمس فتسلل إل المظاهرة الآلاف من رافضي الإنقلاب بمصر حاملين أعلام "رابعة" ومرددين شعارات لا علاقة لها بقضية التعساء من المهاجرين.
وكأن الحضور الغير المرغوب فيه للإخوان المسلمين المصرية مسنودين بجماعة العدل و الإحسان المغربية لم يكن كافيا فتسلل بعض العدميين المغاربة الذين كانو يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المغربي علي أنوزلا لتتعدد المطالب و تختلف الشعرات فتنقسّمت المظاهرة لمظاهرات وبقي مهاجرونا المساكين تائهين مستغربين لتصرفات البعض الغير العابث بمستقبلهم.
على العموم، صدق إبن خلدون عندما قال "إثفق العرب على ألا يثفقو"، وأقول للمهاجرين "ليكم الله".
تحية خاصة للأخ المناضل إدريس النية الذي بذل مجهودا جبارا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق