الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

زلقات وزارة الهجرة، علقو المهاجرين.



الأخ جمال الذين ريان بعد التحية  و السلام، أود في البداية أن أعبر لك عن إندهاشي لفحوى ندائكم وكذا المخاطب الذي حملته بطريقة مباشرة أو غير مباشرية مسؤولية ما آلت إليه أحوال مغاربة العالم.
أولا يجب أن نتفق على شيء مهم قبل الذخول في أي حوار، وهو أن العمل الجمعوي يعتبر عملا تطوعيا و إنسانيا يعطي من خلاله المواطن الصالح بعضا من وقته لخدمة المجتمع وبالتالي فالفاعل الجمعوي الحقيقي معفي من أي مساءلة أو تحميل مسؤولية (اللهم بعض الوكالات الجمعوية التي تستفيد من أموال الدولة فذلك موضوع آخر).
إذا كنا نؤمن بهذه المسألة فخطابك كان يجب أن يوجّه للمسؤولين ورموز الفساد من الموظفين السامين الذين يتقاضون أجورا و إمتيازات لخدمة الجالية، وهنا أستغرب تراجعكم عن مواقف سابقة إذا لم تخني الذاكرة فقد كنتم من أشد المنتقدين و لطالما إنتقذتم و أسرتم لفساد مستشري...
فماذا تغيّر اليوم يا ترى السيد جمال الدين ريان؟
على العموم نثمِّن ندائكم هذا، ونتمنى أن تنادون من لا آذان له بالضفة الأخرى على أننا لن نحيد و لن نتملق و لن نتحزب لحزب الوزير و أننا كجماهير شعبية إخترنى الصمت المؤقت لكي لا نتّهم بعرقلت المسار لكن صمتنا و مراقبتنا للأوضاع المزرية لن تدوم طويلا و لن نذخل في جدال هامشي يسعى لجرنا إليه لوبيات الفساد.
مطالبنا واضحة
نريد ممثلين للجالية منتخبين لا معيّنين.
نريد برلمانيين من المهاجرين منتخبين هنا ليحملو مشاكلنا، ولنحاسبهم كل 5 سنوات.
نريد أن نعامل بأدب و إحترام كجميع المواطنين المغاربة بالإدارات.
نريد أن يعفى من قرّر الرجوع إلى الوطن بشكل مؤقت بسبب الأزمة من التعشير و إبعاد عصابة الجمارك عن من يذخل البلد مرة كل سنتين.
نريد قضاء نزيه وشرطة نزيهةىو ألا نبقى "همزة جابها الله" في قاموس  رجال  السلطة.
تونس بنعلي أقرَّت قانون إعفاء المهاجر من تعشير سيارتين في حياته، و نحن نعلم أن المهاجرين التوانسه لم تكن لهم لا جمعيات ولا هم يحزنون، وإذا كانت "الدولة" دولة فعلا لما إنتظرتنا لنطالبها بما تعرف أنه في مصلحة المهاجر.
الدولة بين عشية وضحاها صدّرت لنا أبناك لوبياتها، فإزدحمت جل المدن الكبرى بفروع عصابات أتت لنهب المهاجر الضعيف و الزج به في صفقات خاسرة كتلك المتعلقة ب"الدوخى" و التي جرجرة المهاجرين و تقوم بأكبر عمليات نصب يعرفها المغرب وهذا له تفسير واحد وهو أ لوبيات بالدولة يخدمون مصالحهم فقط، فأصبح من مهام القنصل العام تسهيل عمل الأبناك و  خدمة مصلحتهم عوض خدمة مصلحة المواطن ...
ا
لمشاكل كثير السيد ريان، لكن السبيل الوحيد للتغلب عليها هو الإستماتة و عدم "بيع الماتش" و "قليب الفيستا" فبالإستماتة تنتصر الطبقة الكادحة.
تحياتي
محمد قنديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق