الاثنين، 23 سبتمبر 2013

مقارنه بين الصديق الحقيقي و الصديق المنافق


كثيرا ما نتعرف على اصدقاء جدد فى حياتنا منهم من يكون صديق حقيقي وفي و مخلص محب لك حبا صادقامن يحبك لمصلحته ايا كان نوع هذة المصلحة وهذا ما يسمى بالصديق المؤقت او صديق المصلحة فهذا الصديق يصادق 
مصلحته ويصادق من يجد معه مصلحته حيث ان صداقتك به تنتهى بمجرد انتهاء مصلحتهوهناك الصديق المنافق الذى يضحك فى وجهك ويمدحك ويتقرب اليك ويتودد اليك وفى نفس الوقت يطعنك فى ظهرك, ولكن كيف نتعرف على كل من الصديق الحقيقي والصديق المنافق؟
الصديق الحقيقي يشبة الوردة البيضاء فى نقائها وعذوبتها ويشبه الشجرة فى عمرها الطويل حيث ان الصداقة الحقيقية عمرها طويل كالشجرة و صفاته أنه يقدر معنى كلمة الصداقة و يحبك من قلبه وحبه لك حقيقييظهر فى تصرفاته لا يخدعك ولا يغشك واضح وصريح أمامك و امام الجميع يدفعك لكل عمل فيه مصلحتك ويحب ان يراك فى احسن حال يقف الى جوارك في اوقات ازمتك يحزن لحزنك ويسعد لسعادتك ،له وجه واحد يبتسم فى وجهك ويذكرك بكل الخبر فى غيابك يرد غيبتك ويدافع عنك يحب للاخرين ما يحب لنفسه يفعل ما يستطيع من اجل ارضاؤك ومن اجل ان تستمر صداقتكما صفاته الوفاء والحب والاخلاص والتسامح
ومهمااختلفتم وباعدت بينكم الايام تكون صداقتكم اقوى من ان تفرق بينكم اى خلافات وتعودوالصداقتكم مرة اخرى. 

اما بالنسبة للصديق المنافق فلا يقدرمعنى كلمة الصداقة و هذة الكلمة بالنسبة له ماهى الا مجرد كلمة خالية من المعنى كالوردة الذابلة لان من المعروف ان الورود عمرها قصير والصديق المنافق مثل الوردة الذابلة لان عمر صداقتك به قصير.وصفاته كالتالى فهو الذي يحبك لمصلحته حبه لك ما هو الا مجرد كلام وليس لة اى دليل فى تصرفاته معك يضحك في وجهك ويطعنك في ظهرك يدفعك لكل عمل يضر بمصلحتك ويتمنى ان يراك فى اسوأ حالغامض و مبهم و لا يفهمه احد وفي وقت الازمة يشاهدك من بعيد وربما يضحك عليك فيسعد لحزنك ويحقدعليك اذا شاهدك سعيدا يحب لنفسه كل شئ ووسيلته للوصول لاى شئ هو الخديعة، يضحك فى وجهك ويغتابك فى غيابك صفاته الغدر و الخيانة والخداع مع اول مشكلة حتى ولو تافهه بينكم تنتهى صداقتكم للابد و بدون اى عودةوفى النهاية ليس كل الاصدقاء اصدقاء حقيقيين ، وليسوا جميعا اصدقاء منافقين.فهناك الصديق المخلص وهناك الصديق الكاذب ومهما اختلط عليك الامر فى اختيار اصدقائك وخدعت فى البعض منهم واعتقدت انهم اصدقاء اوفياء واتضح لك عكس ذلك فان الايام هى التى ستكشف لك كون هذاالصديق مخلص ام كاذب , حقيقي ام مزيف.
فمهما حاول الصديق المنافق اخفاءحقيقته فانها سوف تنكشف يوما وستعرفه على حقيقتهفان الصديق الحقيقى كالذهب معدن نادر الوجود وقيمته نفيسة وغاليةحتى وان طلى المعدن الرخيص نفسه بلون الذهب فان هذا الطلاء الذي يعلوه سيزول يوما ليتجلى امام الجميع لونة الحقيقي ومعدنه الرخيص
ولكن يجب ان تنتقي اصدقائك وتتمسك بالصديق الذى معدنه طيب وتبتعد عن كل ما هو خبيث.اللهم ارزقنا الصديق المخلص وابعد عنا اصحاب السوء..
تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق