الديبلوماسية الإستباقية، ووصول بونيني لوزارة الخارجية الإيطالية.
تحركات مكتفة للأنصار "الجمهورية الصحروية" بإيطاليا لكسب إعتراف إيطاليا بهذا لكيان الوهمي خصوص مع وصول صديقة البوليزاريو الراديكالية إيما بونينو لوزارة الخارجية في ظل سبات عميق لديبلوماسيينا بروما التي لا تجيد قراءة المُتغيرات قراءة مُتأنية وبخلفيات براغماتية و نهج تكتيكات واقعية ومناورات التفافية وانتهازية بالمعنى الإيجابي للتوصيف.
ونذكر في هذا الصدد التحول المفاجئ و الخطير في الموقف الإيطالي إبان وصول مونتي للحكم حيث ألح من الجزائر العاصمة بضرورة تقرير مصير الشعب الصحراوي وهو ما لم تتوقعه ديبلوماسية أبو أيوب الفاقدة للوعي إلى درجة الثمالة.
بل الأخطر من ذلك أن مسؤولين مغاربة طلبو من بعض الفاعليين الجمعويين عدم الذخول في نزاعات مع ناشطي البوليزاريو في تعارض فاضح مع الفصل 16 بالدستور المغربي الذي يوجب على كل مغربي الدفاع على وحدة وطنه الترابية بل و يعتبره مبدأ أساس في تقرير صفة المواطنة والانتماء.
ولهذا فنحن نحمل الدولة مسؤولية أي تحول مستقبلي مفاجأ للموقف الإيطالي الرسمي تجاه قضية الصحراء على غرار الأزمة الأخيرة في العلاقات الأمريكية المغربية، ما دامت تحتكر الملف.
محمد قنديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق