عقدوا لقاءين مع وزير الخارجية الجنوب إفريقي وزعيمة المعارضة على هامش تأبين مانديلا
تحرك عدد من الفاعلين الجمعويين ينشطون بأوربا، وباحثون مغاربة يعملون بجامعة "كيب تاون"، لفتح قنوات للحوار مع مسؤولين حكوميين بجنوب إفريقيا على هامش الحفل التأبيني وأسبوع تلقي التعازي في وفاة الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا ما بين 5 و11 دجنبر الماضي. وقال مصدر، حضر مراسيم الاحتفالات التأبينية ورافق الوفد الرسمي الذي ترأسه ولي العهد الأمير مولاي رشيد ، إن نشطاء جمعويين بإيطاليا، ضمنهم محمد قنديل، رئيس جمعية روافد بمنطقة بريشا، والباحث المغربي مصطفى السعيدي، الأستاذ الجامعي بجامعة كيب تاون، عقدوا اجتماعا مع ماريوس فرانسمان، وزير الخارجية بجنوب إفريقيا، بحث بعض جوانب العلاقات المغربية الجنوب إفريقية، ومكامن النقص في علاقات التعاون بين البلدين، كما عرجوا على القضية الوطنية وخبايا النزاع المفتعل بالصحراء المغربية الذي تقوده من خلف ستار الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر.
وأكد المصدر نفسه أن وزير الخارجية الجنوب إفريقي أنصت باهتمام إلى الخطوط العريضة لمبادرة المغرب الخاصة بمشروع الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية الذي حظي باستحسان لدى الأمم المتحدة والدول الغربية، ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفته بالمقترح الجدي.
وأوضح محمد قنديل، في تصريح لـ"الصباح"، أن لقاء فاعلين جمعويين وجامعيين بوزير الخارجية بجنوب إفريقيا، يأتي في سياق تحريك قنوات الديبلوماسية الشعبية والجمعوية الموازية للديبلوماسية الرسمية في مواضيع ذات علاقة بالقضية الوطنية التي تمر من فترة عصيبة منذ أشهر، مؤكدا أن مشاركة هؤلاء في حفل التأبين كان مناسبة لفتح قنوات النقاش مع عدد من المسؤولين في هذا البلد الإفريقي الذي يتمتع باحترام كبير لدى دول العالم.
وقال قنديل إن وزير الخارجية ضرب موعدا للوفد المغربي في مقر مكتبه لإلقاء مزيد من الضوء وبحث مواضيع أخرى تهم العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن لقاء آخر عقده الوفد نفسه مع هيلين زيل، زعيمة التحالف الديمقراطي بجنوب إفريقيا، كان فرصة لتجديد المطلب المغربي لمسؤولي وأحزاب الدولة الإفريقية الشقيقة لدعم مقترح الحكم الذاتي، ليس باعتباره مقترحا جادا وذا مصداقية فقط، بل لأنه مقترحا مقبولا اليوم من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة لتعزيز رؤية إعادة بناء علاقة جديدة بين البلدين على المستويين الاقتصادي والسياسي، لصالح الشعبين ودعما للجهود المشتركة من أجل قارة أفريقية قوية.
علاقة بالقضية الوطنية وتطوراتها، كانت جمعية روافد ببريشيا أقنعت المجلس البلدي لمدينة لوتسيو بإيطاليا على منح الجنسية الفخرية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
وعبرت ماريا شبريانو وسارة باريزي، الناشطتان بالمدينة، عن تضامنهما اللا مشروط مع المناضل الصحراوي، من خلال الزيارة التي قامتا بها إلى منزل أسرة ولد سلمى بالسمارة وتسليمها درع الجائزة الفخرية، ما اعتبره فاعلون جمعويون اختراقا لأحد معاقل بوليساريو بإيطاليا.
ي. س
وأكد المصدر نفسه أن وزير الخارجية الجنوب إفريقي أنصت باهتمام إلى الخطوط العريضة لمبادرة المغرب الخاصة بمشروع الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية الذي حظي باستحسان لدى الأمم المتحدة والدول الغربية، ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفته بالمقترح الجدي.
وأوضح محمد قنديل، في تصريح لـ"الصباح"، أن لقاء فاعلين جمعويين وجامعيين بوزير الخارجية بجنوب إفريقيا، يأتي في سياق تحريك قنوات الديبلوماسية الشعبية والجمعوية الموازية للديبلوماسية الرسمية في مواضيع ذات علاقة بالقضية الوطنية التي تمر من فترة عصيبة منذ أشهر، مؤكدا أن مشاركة هؤلاء في حفل التأبين كان مناسبة لفتح قنوات النقاش مع عدد من المسؤولين في هذا البلد الإفريقي الذي يتمتع باحترام كبير لدى دول العالم.
وقال قنديل إن وزير الخارجية ضرب موعدا للوفد المغربي في مقر مكتبه لإلقاء مزيد من الضوء وبحث مواضيع أخرى تهم العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن لقاء آخر عقده الوفد نفسه مع هيلين زيل، زعيمة التحالف الديمقراطي بجنوب إفريقيا، كان فرصة لتجديد المطلب المغربي لمسؤولي وأحزاب الدولة الإفريقية الشقيقة لدعم مقترح الحكم الذاتي، ليس باعتباره مقترحا جادا وذا مصداقية فقط، بل لأنه مقترحا مقبولا اليوم من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى الحاجة لتعزيز رؤية إعادة بناء علاقة جديدة بين البلدين على المستويين الاقتصادي والسياسي، لصالح الشعبين ودعما للجهود المشتركة من أجل قارة أفريقية قوية.
علاقة بالقضية الوطنية وتطوراتها، كانت جمعية روافد ببريشيا أقنعت المجلس البلدي لمدينة لوتسيو بإيطاليا على منح الجنسية الفخرية لمصطفى سلمى ولد سيدي مولود.
وعبرت ماريا شبريانو وسارة باريزي، الناشطتان بالمدينة، عن تضامنهما اللا مشروط مع المناضل الصحراوي، من خلال الزيارة التي قامتا بها إلى منزل أسرة ولد سلمى بالسمارة وتسليمها درع الجائزة الفخرية، ما اعتبره فاعلون جمعويون اختراقا لأحد معاقل بوليساريو بإيطاليا.
ي. س